أقامت شركة مانفوردا تعاونًا متعمقًا وطويل الأجل مع مؤسسات أكاديمية مشهورة عالميًا مثل وينتر ومانشستر، حيث تقود بنشاط البحث والتطوير للمواد التأسيسية وصياغة المعايير. هذه المرة، ستركز الشراكة على البحث المتعمق في مواد فصل الأغشية ونماذج التنبؤ بتلوث الأغشية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وباعتبارها تقنية بالغة الأهمية في قطاع حماية البيئة، فقد جمعت مواد الفصل الغشائي بين نقاط القوة العلمية في مانفوردا ووينتر ومانشستر لاستكشاف تطوير مواد غشائية مبتكرة. ويذكر أن الفريق البحثي أجرى دراسات مستفيضة حول آليات نقل المذيبات داخل القنوات النانوية المعقدة للأغشية المصنوعة من مواد ثنائية الأبعاد من الصفائح النانوية. وقد طوّروا نموذجًا جديدًا للتدفق شبه الفراغي قادرًا على التنبؤ بدقة بتدفق المذيبات، مما يوفر رؤى ومنهجيات جديدة لتصميم الأغشية القائمة على الصفائح النانوية وتحسينها. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التقدم إلى دفع التطبيق الفعال لتكنولوجيا فصل الأغشية في المزيد من الصناعات.
في مجال التنبؤ بتلوث الأغشية، تعمل شركة مانفوردا بنشاط على تطوير الأبحاث حول نماذج التنبؤ بتلوث الأغشية القائمة على الذكاء الاصطناعي. من خلال دمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع البيانات التجريبية الشاملة والخبرة التشغيلية، يمكن للنموذج مراقبة حالة تلوث الأغشية في الوقت الفعلي، والتنبؤ بدقة بحدوث تلوث لا رجعة فيه، وتحديد جداول التنظيف الكيميائي الأمثل. وهذا يضمن التشغيل المستقر طويل الأجل للمفاعلات الحيوية الغشائية.
يمثل هذا التعاون مبادرة استراتيجية رئيسية لشركة مانفوردا في مجال البحث والتطوير في المواد التأسيسية. فهو لا يعزز التأثير التكنولوجي للعلامة التجارية داخل الصناعة فحسب، بل يضخ أيضًا حيوية جديدة في تطوير مواد فصل الأغشية وتقنيات التنبؤ بالقاذور مما يدفع القطاع نحو معايير أعلى.
يقع المقر الرئيسي لشركة MANFORDA M-AFFLUX، وهي سلسلة منتجات الفصل الغشائي الرئيسية والعلامة التجارية الأساسية لمجموعة MANFORDA ومقرها المملكة المتحدة، في مانشستر، المملكة المتحدة. في عام 1978، أسس السيد ديفيد مانفوردا مختبرًا مخصصًا لمواد فصل الأغشية. في نوفمبر 2010، استثمر مختبر جامعة مانشستر 120 مليون جنيه إسترليني في البحث والتطوير لمواد وتقنيات فصل الأغشية كاملة المعالجة. في عام 2015، اندمجت عدة شركات - فيلاير أفلوكس، وسولي، وسميرتش - لتشكيل شركة مانفوردا الجديدة، مما أدى إلى توحيد الخبرات في مجالات تكنولوجية متعددة وتعزيز البحث والتطوير والقدرة التنافسية في السوق.